نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 136
إحداهما: أن يكون الموضوع واحداً
يمكن بحثه في علوم مختلفة.
والأُخرى: أن تكون هناك مجموعة من المسائل في علوم مختلفة يجمعها موضوع
واحد.
ويمكن تصور تعريفٍ لهذه الطريقة من خلال البيانات الآنفة الذكر، وهي:
«بحث مسألة واحدة أو عدة مسائل من وجهة نظر عِلمَين مختلفين أو أكثر، شريطة أن
يكون بين العِلمَين ارتباط بالقرآن الكريم، كأن يكون أحدهما خارجاً عنهما»([204]).
وقد اهتم علماء العصر الحاضر بهذه
الطريقة لأنّها مفيدة ومؤثرة في بعض الحالات مثل:
1- تفسير الآيات العلميّة، وشرح
المواضيع القرآنيّة العلميّة.
2- العودة إلى مباديء العلوم
الأساسيّة، خاصة العلوم الإنسانيّة.
3- إزالة توهّم التعارض بين العلم
والدين.
4- إنتاج النظريّة العلميّة في القرآن.
5- إنتاج العلم الجديد المتعدّد
التخصصات، مثل علم النفس الديني وعِلم الاجتماع الديني([205]).
كما شكَّلت الدراسات والبحوث
الموضوعيّة بين القرآن والعلوم الأُخرى مختلف مجالات العلوم الإنسانيّة كالعلوم
الطبيعيّة
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 136