responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 135
كتاب: «التفسير الأثري الجامع» للمرحوم محمد هادي معرفة، والّذي نُشِرَت منه بعض المجلّدات.

ومن أمثلة هذه الطريقة، ماذكره فتح الله نجّارزادگان من بحث في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ([202])، حيث بدأ بتعيين الهدف من البحث، وبيّن مورد الخلاف بين الفريقين في الآية، ثم بيّن المفردات، ثم انتقل إلى بيان النقاط المشتركة كالسياق وزمن النزول ومورده، ثم عقد بحثين منفصلين بعد ذلك لبيان وجهة نظر الشيعة والسُنّة في تفسير الآية، ثم أجرى نقداً وتقييماً للشبهات حول وجهة نظر الشيعة، وفي النهاية خلص إلى بيان النقاط المشتركة في الموضوع، وهي حصيلة وخلاصة المقارنة([203]).

رابعاً: التفسير المقارن بين القرآن الكريم والعلوم الأُخرى

تُصنّف بعض الموضوعات في العلوم على أنّها موضوعات يمكن بحثها في أكثر من باب من أبواب العلم، كمباحث علم النفس التي يمكن بحثها في القرآن الكريم وعلم النفس وعلم الاجتماع والصحافة والإعلام و...، شريطة أن تكون مرتبطة بالقرآن الكريم، وهذا النوع من البحوث له صورتان:

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست