responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 130
وَالنُّورُ...}([196])، قوله تعالى: أَمْ نَجْعَلُ الّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ([197]).

فكُل هذه الآيات تحثّ على إدراك أمر أو مسألة ما بهذا الأُسلوب (المقارن).

وتجدر الإشارة هنا، إلى أنّه في الدراسات المقارنة يجب أن تتضح حدود المقارنة، ليكون البحث بهذا الأُسلوب بحثاً ناجحاً، إذ تساهم عوامل مختلفة في تحديدها، من جملتها: قدرة الفرد، إمكانيات البحث، إمكانيّة إجراء المقارنة و....

خطوات المقارنة

إنّ الدراسة المقارنة في القرآن الكريم تجري وفق الخطوات التالية:

أوّلاً: تحديد موضوع البحث.

ثانياً: تشخيص نطاق البحث وإمكانيّة إجراء المقارنة.

ثالثاً: تتبّع الحد الأقصى لوجوه الخلاف والتشابه، حتى الظاهريّة منها.

رابعاً: تجاوز حالات التشابه والاختلاف الظاهريّة إلى مواقف الاختلاف والوفاق الواقعيّة.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست