responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 122
الصدر([181])، إذ كان قد طرحها لأوّل مرة في نهاية السبعينات من القرن العشرين، محدثاً بطرحها تغييراً نوعياً في البحث القرآني، وقد عُدّ متقدّماً خطوة إلى الأمام بذلك على أقرانه، إذ جعل بنظريته المبتكرة البحث الموضوعي في القرآن مشتملاً على «الموضوعات التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم، بل يمكن أن تكون قد أُشير إلى أسبابها أو لوازمها أو...»([182])، وقد بدا التفسير الموضوعي بها تفسيراً حيوياً متحركاً، بُعثت فيه الروح من جديد([183])، بعد أن كان جامداً على الموضوعات القرآنيّة الكُلِّية، كما أنّها أظهرت الإعجاز القرآني في مواكبة الحياة.

أُصول طريقة التفسير الموضوعي خارج القرآن

يقول محمّد باقر الصدر شارحاً نظريته: إنّ المفسِّر في هذا النوع من البحث لا يبدأ عمله من النص، بل من الواقع الحياتي بمختلف جوانبه وينتهي بالقرآن، ولكنّه لا يحمل الواقع مجرداً عن التجربة البشريّة في هذا الموضوع وما أثارته من مشاكل وأعطته من حلول، كما أنّه يلحظ التطبيق التاريخي أيضاً، ويسجّل الأسئلة ويحدّد نقاط الفراغ.

إنّ المفسِّر في هذه الطريقة في الواقع يقوم بعرض الموضوع

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست