responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 121
الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُون}([177]) والتي تحكي وحدة حاكم الكون وتضمّ برهان التمانع، أي: منع وجود آلهة غير الله تعالى، أو الآية: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلافاً كَثيراً([178])، فالاستدلال بهما عبارة عن التحليل العقلي الصرف التعبّدي بالآية.

ومشكلة الحصر: وهو حصر فهم الآيات القرآنيّة بالقرآن الكريم، حيث يسبّب حرمان الباحث القرآني من الاستفادة من الأَساليب الأُخرى أوَّلاً، وعدم الحصول على الصورة الكاملة لموضوع البحث ثانياً، كما أنّ بعض الآيات القرآنيّة كآيات الأحكام تصبح مجملة بهذا الأُسلوب لا تُعرف تفاصيلها إلّا باستخدام أُسلوب خارج القرآن (النقل).

وقد ظُنّ الحصر واستُفيد من بعض المواقف التي نُقِلَت عن جماعة قرآنيين وغيرهم، وبعض كلمات الطباطبائي في تفسير الميزان([179])، التي تزول شبهتها بالتدقيق في كلام آخر له([180]).

ثانياً: طريقة التفسير الموضوعي خارج القرآن

إنّ طريقة التفسير الموضوعي خارج القرآن الكريم: طريقة جديدة في البحث الموضوعي، وضعها وأسّسها محمّد باقر

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست