نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 120
القرآني
تجنّبها بالتدقيق في الاستعمال، وتنقسم إلى:
مشكلة الدور: وهو توقّف الشيء على نفسه، وينشأ في بعض الموضوعات
القرآنيّة نتيجة استخدام هذا الأُسلوب في دراسة القرآن الكريم، مثل: إثبات الله
تعالى, والنبوّة العامّة، وعصمة النَّبيّ(صلّ#1740 الله عليه وآله)، والإعجاز
القرآني و....
ويمكن تصور الدور عبر المثال التالي:
إنّنا إذا ما أردنا إثبات عصمة النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بأُسلوب
البحث الداخلي في القرآن، فلابُدّ أن نستدل بآيات القرآن لإثبات ذلك بحسب هذا
الأُسلوب، ولكن الاستدلال بها متوقّف على إثبات حُجيّتها، وإثبات حُجيّتها متوقّف
على عصمة النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فصار الناتج أنّ إثبات عصمة النَّبيّ
صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة الآيات القرآنيّة متوقّف على ما نريد أن نُثبته
بها، وهو الدور بعينه.
وبناءاً عليه، ففي هكذا حالات، يلزم على الباحث أن يثبت المسألة
بالاستدلال عليها بالأدلّة من خارج القرآن الكريم، وتكون الأدلّة القرآنيّة إرشاديّة.
طبعاً لا يوجد مانع من استعمال دليل
عقلي على إثبات وجود الله أو التوحيد من متن القرآن، كما إذا أردنا إثبات إعجاز
القرآن الكريم من خلال الآية: {لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا
فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 120