نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 42
الدامغاني في قوله تعالى وَاحْلُلْ عُقْدَةً
مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِيأن موسى كان يعني (إني أستحيي ان
أكلم بلساني الذي كلمتك به غيرك، فيمنعني حيائي منك عن محاورة غيرك، فصارت هذه
الحال عقدة علي لساني، فاحللها بفضلك، واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي معناه:
انه سأل الله عز وجل ان يأذن له في أن يعبر عنه هارون، فلا يحتاج ان يكلم فرعون
بلسان كلم الله عز وجل به.)([33])
وقد تكون القصة التي تتكلم عن الجمرة والتمرة! من مدسوسات اليهود (الاسرائيليات)
وكم لها نظير خصوصا مع ورودها في التوراة المحرفة إذ أوردوا ان موسى قال للرب عند
الجبل حين اصطفاه الله للرسالة (10 فقال موسى للرب استمع أيها السيد لست أنا صاحب
كلام منذ أمس ولا أول من أمس ولا من حين كلمت عبدك. بل أنا ثقيل الفم واللسان. 11
فقال له الرب من صنع للإنسان فما أو من يصنع أخرس أو أصم أو بصيرا أو أعمى. أما هو
أنا الرب. 12 فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به. 13 فقال استمع أيها
السيد. أرسل بيد من ترسل. 14 فحمي غضب الرب على موسى وقال أليس هارون اللاوي أخاك.
أنا أعلم أنه هو يتكلم. وأيضا ها هو خارج لاستقبالك. فحينما يراك
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 42