نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 40
فهل يكلف الله الرجل
برسالة سماوية وهو لا يستطيع تبليغها ام انه سبحانه يختار الأكفأ من جميع الجوانب
حتى من ناحية النطق -وهي الوسيلة المعروفة والأسهل للتواصل وإيصال المراد!
والغريب من بعض المفسرين كلما وجدوا حديثاً مروياً في قصص الأنبياء وجدوا
له مكانا في الاحتمالات فهذا الزمخشري وبعد ان يبين أن شعيبا عليه السلام هو خطيب
الأنبياء يحتمل في قول المجرمين من الكفرة كونه الثغا! فقال ناقلا قول الكفّار
لشعيب (ما نفقه كثيرا مما تقول) بعد أن جاء بجملة احتمالات ووجوه لكلامهم(وقيل كان
الثغا)([31])
وقد سأل نبينا عليه الصلاة والسلام، الله ما سأل موسى من حل عقدة اللسان
ولم يكن النبي ارتّا ولا الثغا! روي عن أسماء بنت عميس (رأيت رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم بإزاء بيتي وهو يقول: أشرق ثبير أشرق ثبير اللهم إني أسألك بما
سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا
ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا.)([32])
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 40