responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 39
لسان رتة. وأرته الله، فرت. وفي حديث المسور: أنه رأى رجلا أرت يؤم الناس، فأخره. الأرت: الذي في لسان عقدة وحبسة، ويعجل في كلامه، فلا يطاوعه لسانه)([30]).

فعلى ما قالوه فموسى كان يتحدث بسرعة لا يبين معها الكلام فلا يطاوعه لسانه معها (اي يتفلت!) وهي ردة قبيحة في لسانه! وهو يتعتع أي أن يعيا بكلامه ويتردد من عيٍّ أو حصر. حتى شبّهوا صعوبة اخراج الكلام للمتعتع بقولهم (وبه شبه ارتطام الدابة في الرمل)!! مع ابدال بعض الحروف في نطقه فتارة ينطق الراء غينا أو لاماً! والسين ثاءً! وقيل من الراء الى الياء!

وهذا عند الناس نقص ينظرون معه الى صاحب هذه اللثغة بشيء من السخرية في بعض الأحيان، خصوصا مع القبح في الرتة واللثغة وهو الذي ادعوا وجوده في موسى عليه السلام!!

ولو قال قائل ان موسى في النتيجة لم يذهب الثغاً الى فرعون إذ ان الله أجاب سؤاله بحل العقدة، وبالتالي تحققت الحكمة من إرسال رجل مكتمل الخلق لا عيب خَلقي فيه؟

قلت:

ان الله اجتباه وأرسله الى فرعون ثم طلب موسى شد الأزر بهارون وحل العقدة وليس العكس.

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست