responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 38
قبيحة!

فاللثغة عيب باللسان يبدل المرء جراءه الحروف بأخرى، قال الطريحي (اللُثغة كغُرفة: حبسة في اللسان حتى يصير الراء غينا أو لاما والسين ثاء، ومنها الألثغ. وفي المغرب نقلا عنه الألثغ الذي يجوز لسانه من السين إلى الثاء، وقيل من الراء إلى الغين أو الياء).

والألثغ هو المتعتع([26]) وكذلك المهثهث([27]).

والتعتعة (أن يعيا الرجل بكلامه ويتردد من عي أو حصر. ويقال: ما الذي تعتعه؟ فتقول: العي. وبه شبه ارتطام الدابة في الرمل، قال الشاعر:

يتعتع في الخبار إذا علاه

ويعثر في الطريق المستقيم)([28])

وعرفوا الهثهثة بأنها التخليط([29])!!

وقال ابن منظور عن الرتة (رتت: الرتة، بالضم: عجلة في الكلام، وقلة أناة، وقيل: هو أن يقلب اللام ياء، وقد رت رتة، وهو أرت. أبو عمرو: الرتة ردة قبيحة في اللسان من العيب، وقيل: هي العجمة في الكلام، والحكلة فيه. ورجل أرت: بين الرتت. وفي

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست