responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 387
جموعه،وقيل: لأنه يغطّي على الناس بكفره، وقيل: لأنه يدّعي الربوبية، سُمّي بذلك لكذبه، وكل هذه المعاني متقاربة، قال ابن خالويه: ليس أحد فسّر الدجّال أحسن من تفسير أبي عمرو قال: الدجال المموِّه، يقال:دجلت السيف موّهتُه وطليتُه بماء الذهب) وكل هذه المعاني صحيحة كما سيتضح..وقال الزبيدي([414])(قيل: هو من دجل الرجل: إذا قطع نواحي الأرض سيرا. قال أبو العباس: سمي دجالا لضربه في الأرض، وقطعه أكثر نواحيها....أو من الدجال، كسحاب، للسرجين سمي به لأنه ينجس وجه الأرض) ([415]).

وقبل الدخول في تفسير الروايات الواردة في المقام يجب أن نقرر حقيقة مهمة، وهي أن الله أجل وأعظم من أن ينزّل إلى الناس مخلوقا هائلاً اسمه (الدجّال) فيأمر الشمس بالمسير معه فتستجيب! وكذلك السحاب، ويدّعي الربوبية ويتلاعب بالنظام الكوني بالمعجزة، كما تروي الروايات، وبعدها يطلب الله من الناس التمييز بينه من جهة وبين المعصوم والنبي من جهة أخرى! فكيف يستطيع المكلف التمييز بين الصادق والدجال مع مشاهدته أن الطرفين يقومان بنفس المعاجز؟ومن المعروف أن الإعجاز سمي بذلك لكونه يعجز الكاذب من الإتيان بالمثل، فالمعجزة هي الأمر الخارق المصاحب للدعوى المقرون بالتحدي، فإذا كان الدجّال

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست