نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 386
ولم يصلنا عنها شيء؟ أليس هذا هو الأقرب للواقع؟!
وكذلك النبي صلى الله عليه وآله، فقد تكلم عن كل ما يحدث من الأمور
الملفتة للنظر، والتي لها إسقاط على حياة الناس إلى يوم القيامة، وتمثل انعطافة
وعلامة فارقة في مسيرة الإنسان,،لكنه النقل!! فكم رواية شُوهت معالمها بعدم فهم
السامع أو الناقل ولكن قد نجد لهم العذر في بعض الموارد، إذ يقول النبي (إنا معاشر
الأنبياء أُمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم)([413]) فالنبي كان
يشبّه لهم هذه المخترعات، وهي الصواريخ والدبابات والأقمار الصناعية والبواخر
الضخمة والغواصات، بما يشاهدونه يوميا من جمال وشياه وماعز وسائر الأمور الأخرى
والتي لا يفقه البدوي غيرها!!.
وهذا له دخل أساسي
بموضوعنا (الدجّال)، فمصطلح الدجّال أصل يضم بين جنبتيه معانٍ، اغلبها جاء مقصودا
بالإشارة إليه في الأخبار،قال ابن منظور (دجال: كذاب، وهو من ذلك لأن الكذب تغطية......
والداجل: المموه الكذاب، وبه سمي الدجّال.والدجّال: هو المسيح الكذاب، وإنما دجله
سحره وكذبه. ابن سيده:المسيح الدجّال رجل من يهود يخرج في آخر هذه الأمة، سمي بذلك
لأنه يدجل الحق بالباطل، وقيل: بل لأنه يغطي الأرض بكثرة
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 386