نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 37
بالعبري بالطبع فموسى قد
يكون ناظرا بهذا الجانب الى الفائدة التي سيجنيها من هارون من خلال مساعدته له على
بني جنسه ليتبعوه.
وحتى انطلاق اللسان بالإمكان القول بانه الانطلاق في جانب الهداية فاذا
ضاق صدري تقل القوة البيانية فلا استطيع من مواصلة القوة الإقناعية.
وقد حاول آخرون ابعاد شبهة بعدم استجابة الله لدعاء موسى بطلب حل العقدة ونتيجة
ذلك طلب الاستعانة بهارون فقالوا عن مقال فرعون (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين
ولا يكاد يبين) (وبهذا يكون قد خص نفسه بافتخارين عظيمين - حكومة مصر، وملك النيل
-، وذكر لموسى نقطتي ضعف: الفقر ولكنة اللسان. هذا في الوقت الذي لم يكن بموسى أية
لكنة في اللسان، لأن الله تعالى قد استجاب دعاءه، ورفع عنه عقدة لسانه، لأنه سأل
ربه عند البعثة أن: واحلل عقدة من لساني، ومن المسلم أن دعاءه قد والقرآن شاهد على
ذلك أيضا.)([25])
ومن المعلوم والملموس ان النقص في اللسان يكون ظاهرا بينا خصوصا ما قيل في
موسى من وجود اللثغة والتعتعة والهثهثة او الرتّة وقد عرّف الأعاريب هذه العيوب
اللسانية بتعريفات
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 37