responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 363
أما قوله تعالى: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ فهي قد لا تكون راجعة على العباد بل على ما قبلها.

ورد عن الإمام الباقر عليه السلام عن أبيه زين العابدين عليه السلام قال:

(ما بعث الله نبيا إلا أعطاه من العلم بعضه ما خلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أعطاه من العلم كله فقال: تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل: من الآية89) وقال (لموسى): وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (الأعراف: من الآية145) وقال: قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ (النمل: من الآية40) ولم يخبران عنده علم الكتاب، والمن لا يقع من الله على الجميع وقال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (فاطر: من الآية32) فهذا الكل ونحن المصطفون، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: رب زدني علما، فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من الأوصياء والأنبياء ولا ذرية الأنبياء غيرنا، فبهذا العلم علمنا البلايا والمنايا وفصل الخطاب)([397])

لذا فكون العلوِّ الأول مرتبط بكون العباد (أولي بأس شديد) ولم يأت هذا المركّب اللغوي مع العباد في العلو الثاني لليهود قد تكون إشارة قوية لما حدث من فعل استثنائي بقلع باب خيبر كما

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست