نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 362
(عبادنا) خاصة
للمعصومين فقد أضافهم الله لنفسه لذا فقوله تعالى:
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى
عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل: 59] عندما وردت
في أهل البيت في التفاسير فقد تكون مصداق المعصوم لا انحصارها به وكذلك ما ورد ان
آية فاطر نازلة في الأئمة عليهم السلام:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (فاطر:32) وإن كانت
الروايات دالة على انحصارها بهم وقد يُطعن بهذا الفهم (للعباد) بالآية القرآنية:
وسيقال بأن (العباد) هنا مُتحسّر عليهم لكونهم في انحراف! فكيف يُمدح
هؤلاء؟!
والجواب:
إن جمعا من الصحابة إضافة لقراءة أهل البيت عليهم السلام هي (يا حسرة
العباد) وعُدَّ منهم أبيّ بن كعب وابن عباس وقتادة والإمام زين العابدين عليهم
السلام([396]) وبالتالي يكون العباد هم
المتّحسِّرون لا المُتحسَّر عليهم! فيسقط الاعتراض.
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 362