نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 337
الجسم! قال الجوهري:اللحد
بالتسكين: الشق في جانب القبر ([377]) والضريح:
الشق في وسط القبر.([378])وقال ابن
قتيبة: الأخدود: الشق. ويقال: خد في الأرض خدا، إذا شق فيها، واسم الشق الأخدود.
قال الله جل وعز: قتل أصحاب الأخدود.([379]) وقال ابن
السكّيت الأهوازي: الشق: الصدع في عود أو حائط أو زجاجة.([380])
فإذن هذا هو الشقّ وليس غيره! أما ما قالوه عن كون القمر قد انشقّ ونزلت
فلقتاه حتى رأى ابن مسعود جبل حراء (وفي رواية: جبل أبي قبيس) بين فلقتيه فالمفروض
أن يقال: (انفلق) القمر وليس (انشق) لكون الفلق هو انفصال الشيء إلى جزأين، قال
الجوهري: الفلقة: الكسرة ([381])، خصوصاً وأن
الروايات مضطربة في تحديد من هو الذي طلب انشقاق القمر واستجاب له النبي صلى الله
عليه وآله وسلم فبعضها تصرّح بأن المشركين هم من طلب ذلك، وبعضها يصرّح بأن اليهود
هم من طلب ذلك، والمعروف أن اليهود لم يكن لهم أي حوار مع النبي إلا بعد الهجرة
وفي المدينة بالذات .
ولو راجعنا الآيات القرآنية لوجدنا أنه سبحانه استعمل هذا اللفظ(أي
الفَلْق) في آية مشابهة للقمر(لو صحت الروايات)
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 337