responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 324
استعمل المنافقون النفاق من البداية)، ولا بالمشركين والذين أشركوا، ولا بالكافرين والذين كفروا، ولا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فلم يبقَ غير أنهم جماعة أسلمت وارتدّت سرا، وما أدل الآية على ذلك التي تقول:

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ البقرة17

فهم استوقدوا فلما أضاءت النار ما حوله وأنارت ذهب الله بنورهم جزاء على ضلالتهم وارتدادهم سرا.

ومن نُكت القرآن الطريفة أن ارتباط المرض بالقلب - وهي علامة هؤلاء - قد جاءت باثني عشر موضعا في القرآن, وهي قيمة تمثل عدد مرضى القلوب في المسلمين وهي تقابل عدد المعصومين من الأئمة وهم اثنى عشر إماما. وهو العدد نفسه للمتآمرين في ليلة العقبة!! والواردة في روايات عديدة من السنة والشيعة:

روى ابن سعد في طبقاته الكبرى (قال محمد بن عمر قال حمزة بن عمرو لما كنا بتبوك وأنفر المنافقون بناقة رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم في العقبة حتى سقط بعض متاع رحله قال حمزة فنور لي في أصابعي الخمس فأضئ حتى جعلت القط ما

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست