responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 323
يفيد خروجه من جماعتهم.

ولو راجعت ما كتبه المؤرخين عن استشارة البعض وما ردوا به مما سبب الإحباط عند بعض المسلمين لعرفتَ من هم!

إنهم كانوا على شكل مجموعة مُنَظّمة تخترق المسلمين، تتلاقى فيما بينها وتنسق جهودها ويدل عليه قوله تعالى:

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ(127) التوبة 125-127.

من هذه الآيات وغيرها نرجِّح بأن (مرضى القلوب) هو الذين اسلموا وارتدّوا سراً، ولم يعلم بهم في حياتهم حتى النبي صلى الله عليه وآله، وقد يكون قد علم إجمالاً ولم يعلم تفصيلاً من الله تعالى, ولكن الله أرشده إلى أنه ممكن أن يعلمهم من خلال سلوكهم المنحرف،ويدل عليه قوله تعالى:

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (محمد: 30)

فلا هم بالمنافقين والذين نافقوا (فهم يفترقون عن المنافقين بأنهم آمنوا بالنبي في البداية ثم ارتدوا سرا ولجئوا للنفاق بينما

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست