من هذه الآيات وغيرها نرجِّح بأن (مرضى القلوب) هو الذين اسلموا وارتدّوا
سراً، ولم يعلم بهم في حياتهم حتى النبي صلى الله عليه وآله، وقد يكون قد علم
إجمالاً ولم يعلم تفصيلاً من الله تعالى, ولكن الله أرشده إلى أنه ممكن أن يعلمهم
من خلال سلوكهم المنحرف،ويدل عليه قوله تعالى: