ولو راجعت ما كتبه المؤرخون حول بعض المسلمين الذين اتصلوا بالمشركين بعد
موقعة أحد ليتوسطوا لهم برجوعهم إلى مكة (بعدما قُتل النبي)!! لعرفتَ من هم! إنهم
كانوا يتعاونون مع المنافقين ويمثلون طابوراً خامساً للعدو كما قال تعالى:
إذ ورد بأن القائلين قالوا هذه العبارة عند خروج المسلمين إلى بدر، فرأى
المنافقون ومرضى القلوب أن الخروج بهذا العدد الضئيل إنما غرور ليس بعده نجاة،
وانتبه لقوله تعالى غَرّ هؤلاء دينهم إذ أن القائل لا ينسب
دين الإسلام لنفسه بل للمسلمين مما
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 322