responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 296
منطق الطير!

قلت: إن الفرق شاسع بين قوله تعالى: مما يشاء، وبين قول الكلبي: في السرد. فأيهما نتبّع؟!!

قال السمعاني في تفسيره في قوله تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (الزمر:73) واعلم أن عند الكوفيين هذه الواو محذوفة في المعنى، وعند البصريين ليست بمحذوفة، والتقدير على قول البصريين: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها دخلوها)([314]).

قلت: الظاهر أن الذي قال بالتقدير هنا استعجل ذلك لكونه تعالى بعد هذا التركيب القرآني يقول وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (الزمر: من الآية73) فالذي يظهر ان خطاب الخزنة كان كله خارج الجنة ومن يدخلون الى الجنة بدليل قول الخزنة لهم فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ بينما التقدير جعل الدخول قبل خطاب الخزنة وبالتالي قلب المعنى!

قال النسفي في قوله تعالى (يسئلونك عن الانفال .... كما أخرجك ربك) والتقدير: قل الأنفال استقرت لله والرسول وثبتت مع

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست