نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 297
كراهتم ثبات مثل ثبات اخراج ربك إياك من بيتك وهم كارهون)
([315])
قال ابن عطية الاندلسي فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة: من الآية 185) فنصب (الشهر) على أنه ظرف والتقدير:
فمن شهد منكم المصر في الشهر) ([316]).
قال ابن عطية الاندلسي فَمَا
لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ (النساء: من الآية88) معناه فرقتين
ونصبهما على الحال كما تقول ما لك قائما هذا مذهب البصريين، وقال الكوفيون نصبه
بما يتضمنه: ما لكم من الفعل والتقدير: مالكم كنتم فئتين أو صرتم فئتين)! ([317])!
قال ابن عطية الاندلسيفي قوله تعالى:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً
وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (ابراهيم:28) الآية هذا تنبيه على
مثال من ظالمين أضلوا والتقدير: بدلوا شكر نعمة الله كفرا) ([318])!
ان الله يقول: بدلوا نعمته والاندلسي يقول: بدلوا شكره! فهل هو اعلم من
الله بعباده؟!
قال ابن الجوزي (قوله تعالى: وَقُولُوا
لِلنَّاسِ حُسْناً (البقرة: من الآية83)) اختلف المفسرون في المخاطبين بهذا على
قولين:
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 297