نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 293
ويواجه اغواء نساء القصر،
ولكن العكبري مرة يقدر كلمة (سكنى) للنص حتى يستقيم، فالنص على وضعه الأسبق لم يكن
مستقيماً حتى نزيد له هذه الكلمة! ومرة اخرى قدّر ان يوسف يتمنى لقاء صاحب السجن
او مقاساة السجن!! ولا أعلم كيف يستقيم المعنى الجميل المقتضب الكامل الذي قاله
الله مع ما تقوّل العكبري على الله به؟!
قال ابن المنير الاسكندري معقبا على الزمخشري في قوله تعالى:
قال (أنكر أن لا يحيط علما بالسر
والجهر من خلق ذلك الخ) قال أحمد: هذه الآية رد على المعتزلة وتصحيح للطريق التي
يسلكها أهل السنة في الرد عليهم... والتقدير في الجميع: ألا يعلم السر والجهر من
خلقهما، ومتى حذونا غير هذا الوجه من الإعراب ألقانا إلى مضايق التكلف والتعسف،
فمن المحتمل أن يكون من مفعولة واقعة على فاعل السر والجهر، والتقدير: ألا يعلم
الله المسرين والمجاهرين) ([306])
قال النحاس في قوله تعالى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ
فَصَلَّى (الأعلى:15) (الصواب عند محمد بن جرير الطبري ان يكون
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 293