نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 266
فيصيب بها من يشاء وهم
يجادلون في الله وهو شديد المحال)([277]).
ما رواه ابن أبي الحديد عن عمر بن الخطاب انه قال لابن عباس (يا عبد الله،
ما تقول في منع قومكم منكم؟ قال: لا أعلم يا أمير المؤمنين، قال: اللهم غفرا! إن
قومكم كرهوا أن تجتمع لكم النبوة والخلافة، فتذهبون في السماء بذخاً وشمخاً!)([278])
روى ابن البطريق في عمدته نقلاً عن تفسير الثعلبي (في تفسير قوله تعالى: سَأَلَ
سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ. وبالإسناد المقدم، قال: وسئل سفيان بن عيينة، عن قول عز وجل:
سئل سائل بعذاب واقع في من نزلت؟ فقال: لقد سألتني عن مسألة، ما سألني عنها أحد
قبلك، حدثني جعفر بن محمد، عن آبائه، عليهم السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله
عليه وآله بغدير خم نادى الناس، فاجتمعوا، فاخذ بيد علي عليه السلام، فقال: من كنت
مولاه فعلى مولاه، فشاع ذلك، وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقة له، حتى أتى الأبطح، فنزل عن ناقته،
فأناخها، وعقلها، ثم اتى النبي صلى الله عليه وآله وهو في ملأ من أصحابه، فقال: يا
محمد، أمرتنا عن الله، ان نشهد ان لا إله إلا الله، وانك رسول الله، فقبلناه منك،
وأمرتنا أن
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 266