responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 267
نصلى خمسا، فقبلناه منك، وأمرتنا ان نصوم شهرا، فقبلناه منك، وأمرتنا ان نحج البيت فقبلناه، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعى ابن عمك، ففضلته علينا، فقلت: من كنت مولاه فعلى مولاه، وهذا شيء منك أم من الله تعالى؟ فقال: والذي لا إله إلا هو، انه من أمر الله، فولى الحارث بن نعمان، يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم. فما وصل إليها، حتى رماه الله بحجر، فسقط على هامته، وخرج من دبره، فقتله، وانزل الله تعالى: سئل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع)([279]).

لذا فالآيات التي نحن بصددها لا تخرج عن هذا السياق، خصوصا مع وجود المأثور الذي يدعم ذلك، إذ روى المجلسي في بحاره عن الإمام الحسن العسكري،(قال عليه السلام: قال الله تعالى: يا أيها اليهود أم تريدون بل تريدون من بعد ما آتيناكم أن تسألوا رسولكم وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله قصده عشرة من اليهود يريدون أن يتعنتوه ويسألوه عن أشياء يريدون أن يعانتوه بها، فبينما هم كذلك إذ جاء أعرابي كأنه يدفع في قفاه قد علق على عصا على عاتقه جرابا مشدود الرأس فيه شئ قد ملأه لا يدرون ما هو؟ فقال يا محمد أجبني عما أسألك، فقال رسول الله

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست