responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 265
علياً([276])! فهم لم يتّحملوا تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله فكانوا يريدون أن يكون الوصي من غير بني هاشم لأكثر من سبب، أهمها أنهم حتى يضمنون أن يكون لبطون قريش وقبائل العرب أمل في الحصول على الخلافة وعلو كعبهم بها! وفي هذا المعنى نصوص عديدة منها:

ما رواه السمرقندي في تفسيره (قال قتادة دخل عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم وقال أسلم على أن لك المدر ولي الوبر يعني لك ولاية القرى ولي ولاية البوادي فقال النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم أنت من المسلمين لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر لك الوبر ولي المدر فأجابه بمثل ذلك قال عامر ولي الأمر من بعدك فأجابه بمثل ذلك فغضب عامر وقال لأملأنها عليك رجالا ألفا رجل أشعر وألفا أمرد فخرج ولقي أربد بن قيس فقال له ادخل على محمد وألهه بالكلام حتى أدخل فأقتله، فدخلا عليه فجعل عامر يسأله ويقول أخبرنا يا محمد عن إلهك أمن ذهب هو أم من فضة فلما طال حديثه قاما وخرجا فقال عامر مالك لم تقتله قال كلما أردت أن أقتله وجدتك بيني وبينه فجاء جبريل فأخبر النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم بذلك فدعا عليه فأصابته صاعقة فقتلته فنزل ويرسل الصواعق

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست