وهذه صفة أخرى رديّة من صفات المتجبرين، فحرمان الناس من حق التفكير
وقهرهم في بوتقة تفكير الحاكم ووحدانية الحاكم وسطوة الحاكم هي رشحة من رشحات
الإحساس الكاذب بالإلوهية من الحاكم المتجبّر.
وهذا استدعى الرد من الرجل المؤمن الذي يظهر أن لديه عِلماً من أخبار
الأولين ونبواتهم، وهذا ما يكشف عن بعد آخر في شخصيته الفذة، إذ يقول: