فمورد الزمر واضح في أن هناك نفختان للصور متعاقبتان، الأولى يُصعَق
بسببها من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء ربك، وبعد النفخة الثانية يقوم
الخلق المصعوق لينظروا ماذا حدث ثم بعدها تبدأ سلسلة الأحداث الكونية بالتتابع
والتي بها يعلن عن قيام يوم الحساب.
لكن الكلام في مورد (النمل) ومورد (الحاقة) ومورد (طـه)، إذ أن مورد النمل
يتكلم عن(فزع) وليس الفَزَعُ صعْقاً ولا قياماً إذ يقول تعالى: