responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 188
مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} (النمل:87).

والآية ليست من ضمن السياق السابق ولا اللاحق، مما يجعلنا نرجّح وجود نفخة ثالثة لم يوردها سبحانه ضمن مورد (الزمر) وأوردها ضمن مورد النمل, وبعد ما توصلت لتلك النتيجة وجدت أن هناك ما يفيد ذلك في قول مجهول النسبة! إذ يقول المجلسي([108]) (وقيل: إنه ينفخ إسرافيل في الصور ثلاث نفخات: النفخة الأولى نفخة الفزع، والثانية نفخة الصعق التي يصعق من في السماوات والأرض بها فيموتون، والثالثة نفخة القيام لرب العالمين فيحشر الناس بها من قبورهم فجمعناهم جمعا أي حشرنا الخلق كلهم يوم القيامة في صعيد واحد).

وروى أهل السنة مثل ذلك عن أبي هريرة إذ يقول([109]) (أن المَلَك له في الصور ثلاث نفخات، نفخة الفزع وهو فزع حياة الدنيا وليس بالفزع الأكبر، ونفخة الصعق، ونفخة القيام من القبور) وهذا ما يدل عليه ظاهر القرآن الكريم. أما مورد (طه) فهو قوله تعالى:

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً (طـه:102).

ولو وضعنا الآية في سياقها الطبيعي فسنعلم المخاطَب بها وزمنه، إذ يقول تعالى:

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست