وها لا يحدث إلاّ في يوم القيامة طبعاً.
وأما الآية الثالثة (مورد سورة يّس) وهو قوله تعالى:
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (يّـس:51)
فهذا واضح في كونها النفخة الثانية لكونه تعالى يقول بعدها بآيتين:
فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (يّـس:54).
وهذا يحصل عند الحساب في يوم القيامة.
وأما مورد سورة (قّ) وهو قوله تعالى:
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (قّ:20)
فهو واضح في يوم القيامة وكونها النفخة الثانية إذ أنه سبحانه يقول بعدها:
وَجَاءَ تْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) سورة قّ 21- 24.
وهذا لا يحدث إلا في يوم القيامة بعد النفخة الثانية.
وعلى ذلك باقي الموارد إلا في قوله تعالى: