نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 185
والقرطبي
في تفسيره عن ابن عباس والبيضاوي في تفسيره والغرناطي الكلبي في تفسيره وأبو حيان
الأندلسي في تفسيره البحر المحيط والآلوسي في تفسيره وغيرهم.
ومنهم من قال بأنها النفخة الثانية
كما هو الحال مع:
الطباطبائي في الميزان ومقاتل بن سليمان في تفسيره
وأبو حاتم الرازي في تفسيره وابن زِمْنين في تفسيره والجلالين في تفسيرهما والسيوطي
في الدر المنثور وغيرهم.
وقال السيد عبد الله شبر في تفسيره (هي الأولى أو الثانية!), ولو كانت
النفخة أحد نفختي الزمر فطبعاً ستكون إمّا الأولى أو الأخرى!!
إلا أننا سنضع الألفاظ على مقياس الاستعمال القرآني لنرى كم نفخة ستكون
قبل يوم القيامة.
فالآية الأولى (مورد سورة الكهف) وهي مورد الكهف لا شك بأنها تقصد النفخة
الثانية لكونه تعالى يقول بعدها: