responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 169
(ومسكوتاً عنه) لما يحدث في تلك اللحظات والتي هي اللحظات الأخيرة للإنسان في الحياة وهو يضع قدمه في العالم الآخر ليجتاز عقبة الموت.. وهي تفتح باباً واسعاً للسؤال .. من هو الذي أقرب إليه من أهله بتلك اللحظة؟ وما دوره؟ وكيف يفعل ذلك؟وما الذي يرافق ذلك من أهوال تحيط بالمحتضر فتشغله عن أهله؟... وقد يكون هذا هو معنى الحديث الشريف: الناس نيام..فإذا ماتوا انتبهوا ..

بقي أن نقول إن بعض الألفاظ وردت بالقرآن وهي تحتمل أكثر من معنى مثل قوله تعالى حكاية عن السامري:

قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (طـه:96)..

فاستعمال كلمة (بَصُرْتُ) إما يكون بمعنى رأيت (بالعين) فيكون المعنى: رأيت ما لم يراه الناس..كما احتمله الشيخ الطوسي في تفسيره ([101])

وإما أن يكون بمعنى علمت (أي بقوة غير طبيعية) فيكون المعنى: علمت بما لم يعلموا به.. كما احتمله الطبرسي في تفسيره ([102])إضافة لاحتماله المعنى الأول. أما لماذا أتت الكلمة بهذا الوضع

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست