وهذا خارج عن الكلام في مفردة كَّفار التي نتحدث عنها لكونها هناك بمعنى الجحود
وهنا بمعنى الكفر الاصطلاحي.
ودليل قولنا بأن الكفر هنا لغوي وليس اصطلاحي هو مورد نزول الآيات فمورد سورة
البقرة قيل فيه (تغليظ في أمر الربا وإيذان بأنه من فعل الكفار لا من فعل المسلمين.
أخذوا ما شرطوا على الناس من الربا وبقيت لهم بقايا فأمروا أن يتركوها ولا يطالبوا
بها. روي أنها نزلت في ثقيف وكان لهم على قوم من قريش مال فطالبوهم عند المحل بالمال
والربا)([81])
ومورد سورة ابراهيم واضحة في نسبة صفة الجحود والأنكار
للنِعم الى الإنسان وهذا بديهي في جنس الإنسان وليس
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي جلد : 1 صفحه : 141