responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 140
يصدّقهم بكذبهم ولم يُعنهم على ظلمهم، فهو منّي وأنا منه وسيرد عليّ الحوض).

فتحصل ان عليا عليه السلام يذود المنافقين عن الحوض والنبي عليه الصلاة والسلام فرط المسلمين على الحوض اذن الحوض عليه اثنان فقط يطردان عنه من لا يستحق شرب الماء منه لكون من شرب منه لا يظمأ بعدها كما جاء في الحديث وهو من اهل الجنة! وهما عليهما الصلاة والسلام بعملهما هذا يدبران امر الحوض للامة فقد جاء في الحديث النبوي: أنا وعلي أبوا هذه الأمة فعلى عاق والديه لعنة الله([80]).

لكن.. هل سيلقيان كل من لا يستحق بأيديهم الشريفة في النار أم سيختص عملهما المباشر بقوم معينين؟ وفي الجواب نقول يجب أن نعرف المراد من مفردتي (كفّار) و(عنيد):

وردت مفردة (كفّار) في سورة (ق) للمفرد المتصف بالكفر وهو هنا على الأرجح ليس الكفر الاصطلاحي بل اللغوي وقد جاءت هذه المفردة في القرآن في اربعة مواضع:

يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (البقرة:276).

{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ

نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : عبد الرحمن العقيلي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست