responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 378
عيونه، لحب الله وبره وتعظيم أمره وذكره مما يجب أن يُذكر به، يتواصلون بالولاية، ويتنازعون بحسن الرعاية، ويتساقون بكأس روية، ويتلاقون بحسن التحية وأخلاق سنية وقوام علماء وأوصياء([953])، لا يسوق([954]) فيهم الريبة، ولا تشرع فيهم الغيبة، فمن استبطن من ذلك شيئاً استبطن خلقاً سيئاً، فطوبى لذي قلب سليم، أطاع من يهديه، واجتنب من يرديه، ويدخل مُدخل كرامة، وينال سبيلَ سلامة، تبصرة لمن بصّره، وطاعة لمن([955]) يهديه إلى أفضل الدلالة، وكشفاً لغطاء الجهالة المضلة المهلكة، ومن أراد بعد هذا فلينظر بالهدى([956]) دينه، فإنَّ الهدى لا يُغلق بابه، وقد فُتحت أسبابه ببرهان وبيان لأمرئ استنصح وأقبل نصيحة من نصح بخضوع وحسن خشوع، فليقبل امرؤ بقبولها، وليحذر قارعة قبل حلولها، والسلام([957]).

4. العلامة المجلسي: وقال محمد بن أبي طالب: روى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن مروان بن إسماعيل، عن حمزة بن حُمران، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال [حمزة]: ذكرنا خروج الحسين عليه السلام وتخلف ابن الحنفية


[953] في البحار (وأمناء).

[954] في بعض نسخ البحار (لا يسوغ).

[955] في المصدر ههنا زيادة (أطاع).

[956] كذا في البحار، وفي المصدر (بالهدى).

[957] كشف المحجة 189، بحار الأنوار 30/27، نهج السعادة 5/133.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست