responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 379
فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا حمزة، إني سأخبرُكَ بحديثٍ لا تسألُ عنهُ بعد مجلسكَ هذا، إن الحسين لما فَصَلَ([958]) متوجهاً، دعا بقرطاس وكتب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي بن أبي طالب إلى بني هاشم. أما بعد فإنه من لَحِقَ بي منكم استُشهد، ومن تَخلّفَ لم يبلُغِ مَبلغ الفتحِ، والسلام ([959]).

5. السيد ابن طاووس: ما رواه محمد بن يعقوب الكليني في كتاب (الرسائل) عمن سماه قال: كتبتُ إلى أبي الحسن عليه السلام أنَّ الرجلَ يحب أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضى به إلى ربه، قال فكتب: (إنْ كانت لك حاجةٌ فحرّك شفتيكَ فإنَّ الجوابَ يأتيك)([960]).

العلامة المجلسي: نقلاً عن نسخة فلاح السائل للسيد ابن طاووس قال: وروينا بإسنادنا في كتاب الرسائل عن محمد بن يعقوب الكليني بإسناده إلى مولانا زين العابدين عليه السلام أنه قال: (فأمّا حقوقُ الصلاةِ، فأنْ تعلمَ أنّها وِفادةٌ إلى اللهِ، وأنَّك فيها قائمٌ بين يدَي اللهِ، فإذا علِمْتَ ذلك كنتَ خليقاً أنْ تقومَ فيها مَقامَ العبدِ الذليلِ الراغبِ الراهبِ الخائفِ الراجي المستكينِ المتضرعِ المعظِّمِ مَقامَ من يقومُ بين يديهِ، بالسُّكونِ والوَقارِ، وخُشُوعِ الأطرافِ، ولِينِ الجناحِ، وحُسنِ المناجاةِ لهُ في


[958] قال الطريحي في مجمع البحرين 3/404: (فصل عن موضع كذا: إذا انفصل عنه وجاوزه. قوله (ولما فصلت العير) أي خرجت من مصر ومن عمرانها).

[959] بحار الأنوار 44/330.

[960] كشف المحجة 153، بحار الأنوار 50/155، .53/306.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست