عَينٍ
غَيرَ([368]) أنّه يَقولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ،
والقاهرُ منّا على ما ذكرتُه ووصَفتُ، فَقد جَمَعَنا الاسمُ واختلفَ المعنى، وهكذا
جَميعُ الأسماءِ وإنْ كُنّا لَم نُسّمِّها([369]) كُلَّهَا، فَقد يكتفي
للاعتبارِ بما ألقينا إليكَ، واللهُ عَونُنا وعونُك([370]) في إرشادِنا وتوفيقِنا.
(عيون
أخبار الرضا 2/132، بحار الأنوار 4/167).
باب السعادة والشقاء
8- التوحيد 354: أبو جعفر محمد علي بن الحسين بن بابويه القمي قال: حدثنا
علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال:
حدثنا علي بن محمد، رفعه عن شعيب العقرقوفي([371])، عن أبي
بصير قال: كنت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام جالساً وقد سأله سائل فقال: جُعلت
فداك يا ابن رسول الله، من أين لَحِقَ الشّقاءُ أهلَ المعصية حتى حَكَمَ [اللهُ]([372])
لهُم في علمه بالعذاب على عَمَلهِم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: