الكليني، عن علي بن محمد [المعروف
بعلان]، ومحمد بن الحسن([328])جميعاً، عن سهل بن زياد([329])، عن أبي هاشم الجعفري([330])، قال: سألت أبا جعفر الثاني
عليه السلام ما معنى الواحد؟ قال: الذي اجتماع الألسن عليه بالتوحيد، كما قال الله عز وجل:
(ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله)([331]).
(الكافي
1/118 رواه بالسند نفسه لكن بمتن مختلف لاسيما اختلاف الآية إذ استشهد الإمام هنا
بقوله تعالى: ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله([332]). بحار الأنوار 3/208).
باب الفرق ما بين المعاني التي
تحت أسماء الله وأسماء المخلوقين
7- توحيد الصدوق 160: أبو جعفر محمد علي بن الحسين بن
[328] هو (أبو جعفر الأعرج الصفار:
من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام. كان وجها في أصحابنا القميين. ثقة عظيم
القدر والمنزلة، قليل السقط في الرواية، توفى بقم سنة 290 ﻫ) - النجاشي ص354.
[329] سهل بن زياد الآدمي الرازي
أبو سعيد: من أصحاب الجواد والهادي والعسكري صلوات الله عليهم، كاتب الإمام
العسكري سنة 255 ﻫ، ضعفه النجاشي ووثقه آخرون وهو الصحيح.
[330] مرت ترجمته في المقدمة، هو من
أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام.