responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 119
اختلافاً في فهم مضمونها ([267]).

إن تسمية هذه الروايات بمستدرك الكافي جاء باعتبار أن الكافي هو المصنف الأبرز الذي أخذ شطراً كبيراً من عمر ثقة الإسلام الكليني ومثل ركناً مهماً في جهده العلمي، وقد عرفته الأوساط العلمية باسم (كتاب الكليني)([268]) لعدة قرون كما يفهم من الشيخ الصدوق في الفقيه([269])، وبعض كلمات النجاشي في رجاله([270]


[267] علق الشيخ الحر العاملي (رحمه الله) في وسائله 23/176 على رواية رواها الشيخان الصدوق والطوسي بزيادة عما رواها الكليني بقوله: (الظاهر أن الكليني حذف هذه الزيادة من الحديث لاحتياجها إلى التأويل ولاستلزامها التطويل)، ومن الأمثلة أيضا ما رواه الشيخ في التهذيب 1/261: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرني الشيخ [المفيد] أيده الله تعالى، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر قال: سألته عن الرجل يصيب ثوبه خنزير فلم يغسله فذكر وهو في صلاته كيف يصنع به؟ قال: إن كان دخل في صلاته فليمض وان لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما أصاب من ثوبه إلا أن يكون فيه أثر فيغسله، [و سألتُهُ - أي أخاه مُوسَى بنَ جَعفَر عليهما السلام - عن خِنزِيرٍ شَرِبَ من إناءٍ كيفَ يُصنعُ بهِ؟ قال: يُغسَلُ سَبْعَ مَرّاتٍ]، فقد روى الشيخ الكليني صدر الحديث في الكافي في باب (باب الكلب يصيب الثوبّ والجسدَ وغيرَه مما يُكره أن يُمَسَّ شئ منه)، ولأن القسم الثاني من الرواية يتعلق بالخنزير فقد حذفه الشيخ منها.

[268] قال السيد مرتضى العسكري في معالم المدرستين 3/249: (يظهر مما ذكره النجاشي وغيره أن الكتاب كما كان يسمى باسم الكافي كان يسمى أحياناً باسم مؤلفه الكليني ، كما نسمي نحن اليوم أحيانا كتاب تاريخ الأمم والملوك تأليف الطبري باسم مؤلفه الطبري).

[269] من لا يحضره الفقيه 4/203.

[270] رجال النجاشي 377.

نام کتاب : مستدرك الكافي نویسنده : الدكتور علي عبد الزهرة الفحام    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست