انطلقت فكرة (مستدرك
الكافي) من حقيقة أن للكليني رواياتٍ رويت عنه في كتب حديثية أخرى لكنها غير
موجودة في كتابه (الكافي)، وعليه يمكن أن نعرف مستدرك الكافي بأنه:
(روايات ثقة الإسلام الكليني التي رويت عنه في غير كتاب الكافي، ولم تنسب
لأحد من كتبه الحديثية المعروفة الأخرى).
وبناءً على هذا التعريف، يمكن التفصيل في وصف روايات هذا المستدرك كالآتي:
- (روايات ثقة الإسلام الكليني): وهذا يعني وجود الشيخ الكليني في
إسناد أحدى الروايات التي يرويها غيره من المحدثين، أو نسبة إحدى الروايات لكتاب
الكافي.
- (التي رويت عنه في غير كتاب الكافي): يعني في كتب المحدثين
الاخرين كالصدوق والطوسي وابن قولويه وغيرهم.
- (ولم تنسب لأحد من كتبه الحديثية المعروفة الأخرى): ككتاب
الرسائل وتعبير الرؤيا، وقد افردنا ملحقاً لما وصلنا من روايات هذه الكتب وضعناه
إتماماً للفائدة.