responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 71
فقالتا: إنّه أعمى، فقال:

«إن لم يركما فانكما تريانه»([73]).

وغير ذلك من الأخبار، والملازمة تدلّ على ثبوت الحكم في الرجل كما تدلّ على ثبوته في المرأة كذلك.

كما أنّ إرادة الشارع في الغضّ عن النظر عدم الوقوع في الافتتان المقتضي للإتيان بالزنا ونحوه، لذا شدّد على عدم جواز النظر العمدي مع الريبة.

من هنا أمكن دفع هذا الخبر المنافي لقواعد حرمة النظر إلى الأجنبية، ومحادثتها بريبة، فكيف بالسيدة (آمنة) سكينة بنت الحسين التي تربّت في حجور العفّة والورع والتقوى؟ على أنّ تحكيم عمر بن أبي ربيعة (الخليع) والمشهور بالعبث في أيّتها أجمل، يتنافى وأحكام الشريعة، فضلاً عن سيرة المسلمين، وأعراف المجتمع المدني وقتذاك.

رمتني بدائها وانسلّت

وإذا دققنا في أسباب هذه القصص التي وضعت في حقّ سكينة بنت الحسين عليهما السلام، لوجدنا أنّ دوافعها سياسية صرفة كما


[73] الوسائل: ج20، ص232، ب129 من أبواب مقدمات النكاح، ح1.

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست