من عاشقين تواعدا وتراسلا
حتى إذا نجم الثريا حلّقا
باتا بأنعم ليلة وألذها
حتى إذا وضح الصباح تفرّقا
قال: نعم، قالت: وهل في الحبّ تدانِ، خذ هذه ألف دينار وانصرف.
ثمّ دخلت الجارية وخرجت وقالت: أيّكم جميل؟ قال: ها أنذا، قالت: أنت القائل:
لقد ذرفت عيني وطال سفوحها
وأصبح من نفسي سقيماً صحيحها
ألا ليتنا كنا جميعاً وأنت نمت
يجاور في الموتى ضريحي ضريحها
أظل نهاري مستهاماً ويلتقي
مع الليل روحي في المنام وروحها
إلى آخر الأبيات والقصة([57]).
رجال الخبر
محمّد بن القاسم بن مهرويه
مهمل لم تتعرّض له كتب الرجال، غير معروف.
عيسى بن إسماعيل
[56] تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص279. [57] والقصة والأشعار أوردها أبو الفرج الإصفهاني في: ج6، ص169 ــ 172، بنحو آخر.
[56] تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص279.
[57] والقصة والأشعار أوردها أبو الفرج الإصفهاني في: ج6، ص169 ــ 172، بنحو آخر.