وأنت ترى ما للخبر من تكلّفٍ زائد وتهويلات مصطنعة، تُصاغ للحطّ من كرامة
السيّدة سكينة عليها السلام، فاجتماع الشعراء على بابها يعطي صبغة عبثية تمارسها
هذه السيّدة الكريمة في حياتها الخاصة، وكأنّها لا ترتبط بنواميس دينية، أو مقدسات
اجتماعية تأبى هذه الحياة العبثية، أو كأنّها غير مرتبطة بأسرة أو زوج يأنف من هذه
الحياة التي تمارسها أبنتهم أو زوجه، وأيّة أسرة هي تلك التي كانت لها سيادة قريش،
وسلطنة الشرف والكرامة، فكيف تسمح نفوسهم أن تخدش غيرتهم وكرامتهم بهذه القضايا؟!