responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 51
يستملحون كلّ شاذٍ، ويروون كلّ غريب.

فالتهافت في نقل القصة واضح إذا استقصينا مواردها، ولوجدنا أنّها في مصدرٍ واحدٍ يتهافت الكاتب في نقولاته، ممّا يدل على أنّ القصة موضوعة، فضلاً عن كونها مكذوبة في نسبتها للسيّدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام، وإليك تعدّد القصّة في كتاب (الأغاني):

أولاً

نقل أبو الفرج الإصفهاني حديث اجتماع عمر بن أبي ربيعة بالنسوة، وكانت سكينة بنت الحسين هي التي واعدته، فقصدهنّ واجتمع بهنّ، كما ذكرنا ذلك فيما سبق.

ثانياً

نقل أبو الفرج الإصفهاني القصة في مورد آخر قُبيل القصة الأولى بـ(58) صفحة بعنوان سكينة، وليس سكينة بنت الحسين.

فأيّ سكينة قصدها الراوي في قصته هنا!؟

وكيف جزم أبو الفرج أنّ المقصود من سكينة في القصة الأولى، هي سكينة بنت الحسين؟!

وقد أولد الخبر هكذا:

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست