نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين عليها السلام الملقبة بسكينة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 52
اجتمع نسوة فذكرن عمر بن أبي ربيعة وشعره وظرفه وحسن مجلسه
وحديثه، وتشوّقن إليه وتمنّينه، فقالت سكينة: أنا لكنّ به... إلى آخر الخبر([43]).
ثم أكد أبو الفرج القصة باسم (سكينة) دون نسبتها إلى الحسين عليه السلام
في موضع ثالث من كتابه([44]).
وهذا التعدّد في تكرار الرواية يزيدنا اطمئناناً أنّ (سكينة) دون أن
ينسبها الراوي، هي بطلة القصة التي رواها مصعب الزبيري، ونسبها أبو هفان الشاعر
إلى سكينة بنت الحسين، وقد ذكرنا أبا هفان وترجمة الذهبي له برواية الحديث المنكر([45]).
ثالثا
ذكر أبو الفرج الإصفهاني في موردٍ آخر الأبيات هكذا:
يا أمّ طلحة أن البين قد أفِدا
قلَّ الثواءُ لئن كان الرحيل غدا
أمسى العراقي لا يدري إذا برزت
من ذا تطوّفَ بالأركان أو سجدا
ثم ذكر القصة هكذا:
ولم يزل عمر ينسب بعائشة([46]) أيام الحجّ
ويطوف حولها