وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً([148]).
وقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى ([149]).
3- أنزل القاتل منزلة من قتل الناس جميعاً وقال تعالى:
مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ([150]).
4- حذّر القاتل من غضبه ودخوله النار، قال تعالى:
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً([151]).
5- جعل تحريم الاعتداء شاملاً حتى للفرد نفسه، وهذا من لطيف صنعه في أنّه تعالى لا يحرم الاعتداء على هذه النفس فقط من قبل الآخرين، بل حتى من الشخص نفسه، قال تعالى:
[148] سورة الإسراء: 33.
[149] سورة البقرة: 178.
[150] سورة المائدة: 32.
[151] سورة النساء: 93.