وقوله تعالى:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ([145]).

وقوله تعالى:

إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَالجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً([146]).

وعليه من الطبيعي أن تكون حياة الإنسان وروحه ف#1740 نظر الإسلام من المحترمات والمقدّسات، كما أن من حقوق الإنسان تأمين الأمن لحياته وروحه؛ ولذا قد حُرِّمَ الاعتداء على هذه الحياة تحريماً مشدداً، فمن جملة ما جاء في هذا المقام:

1- تحريم الاعتداء على النفس من قبل الآخرين، قال تعالى:

وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ ([147]).

2- جعل القصاص كرادع عن الاعتداء على النفس، ففي الوقت الذي لم ينته الإنسان عن قتل النفس المحترمة، توعده الباري عزّ وجلّ

[144] سورة الإسراء: 70.

[145] سورة البقرة: 30.

[146] سورة الأحزاب: 72.

[147] سورة الإسراء: 33.