responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 42
4- قوله تعالى: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى‌ يُوسُفَ آوى‌ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ([82]).

في تفسير هذه الآية هناك اتفاق في جميع التفاسير على معنى واحد لها، ولكن الاختلاف يقع في الألفاظ، مثلاً: تفسير روح البيان وتفسير روح المعاني يتفقان في اللفظ والمعنى، يقول صاحب تفسير روح البيان: (ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين: من الجوع والخوف وسائر المكاره قاطبة لأنّهم كانوا قبل ولاية يوسف يخافون ملوك مصر و...)([83]).

ونرى في الأمثل نفس المعنى لكن اللفظ يختلف، قال فيه: (لأنّ مصر أصبحت تحت حكم يوسف في أمن وأمان وإطمئنان)([84]).

وحاصل الكلام: نستطيع أن نقول إنّ أفضل وأشمل تفسير للأمن هنا، هو ما ذكره صاحب تفسير الأمثل، الذي يقول فيه: أمان واطمئنان وأمن في حكم يوسف. أمّا تفسيري روح البيان وروح المعاني فقد نبّها على مسألة مهمّة، وهي: أنّ الأمن من الجوع والخوف، وسائر المكاره، ويمكن إدخالها تحت حكم يوسف الذي ذكره صاحب تفسير الأمثل.

5- قوله تعالى: {أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ


[82] سورة يوسف: 99.

[83] روح البيان، اسماعيل حقي، ج4 ص411.

[84] تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج7 ص304.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست