responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 256
العدالة في الانتخاب.

وقد عدّ القران الكريم العدل من أهداف الأنبياء عليهم السلام، حيث قال تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ والمَلائِكَةُ وأُولُوا العِلْمِ قائِماً بِالقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ([596]). وهي صفة من صفات الله تعالى، بل هي صفة حاكمة على الوجود ونظام الخلقة.

قال تعال#1740: لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الكِتابَ والمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ ولِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ورُسُلَهُ بِالغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ([597]).

والعدالة ليست مختصة بمجال دون مجال، ففي موضوع الزواج جاء قوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتامى‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وثُلاثَ ورُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى‌ أَلاَّ تَعُولُوا([598]). وكذا في بحث القضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعال#1740: إنَّ الله يأمُرُكم أن تُؤدّوا الأمانات إلى أهلها وإذا حَكمتُم بينَ النّاس أن تَحكموا بالعدل إنّ الله نِعمّا يَعِظُكم به إنّ الله كان سميعاً بصيراً([599]).

وف#1740 المسائل الاقتصادية نحتاج أيضاً للعدل، قال تعال#1740:


[596] سورة آل عمران: 18.

[597] سورة الحديد: 25.

[598] سورة النساء: 3.

[599] سورة النساء: 58.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست