قال الإمام علي عليه السلام في رسالة إلى مالك الاشتر: «ولا يكن المحسن
والمسيء عندك بمنزلةٍ سواء فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان، وتدريباً
لأهل الإساءة على الإساءة»([595]).
نعم لابد أن تكون رعاية المساواة في جعل القانون، وفي إجرائه، وبعبارة أُخرى
وضع القانون للكل بالتساوي وتطبيقه على الجميع بالتساوي.
فالعدالة بمعنى التطبيق والإجراء العادل الذي يحقق التوازن والتلاؤم بين
الطبقات الاجتماعية ويكون السد المنيع بين الانحرافات والخروقات, ويمكن تلخيصها في
المحاور التالية: