responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 25
والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر يجعل الأمان تارة اسماً للحالة التي يكون عليها الإنسان في الأمن، وتارة اسماً لما يؤمن عليه الإنسان نحو قوله تعالى:

وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ([23]).

فيما ائتمنتم عليه وقوله تعالى:

إِنَّا عَرَضْنَا الأَْمانَةَ عَلَى السَّماواتِ والأرض والجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ مِنْها وحَمَلَهَا الإنسان إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً([24]).

قيل هي كلمة التوحيد، وقيل العدالة، وقيل حروف التهجي، وقيل العقل... وقوله تعالى:

وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِنا([25]).

أي آمناً من النار. وقيل من بلايا الدنيا التي من قال فيهم:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الحَياةِ الدُّنْيا([26]).

وقال تعالى:

وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وأَمْناً([27]).


[23] سورة الانفال 27.

[24] سورة الاحزاب: 72.

[25] سورة آل عمران: 90.

[26] سورة التوبة: 55

[27] سورة النمل: 116.

نام کتاب : الأمن في القرآن الكريم والسنة نویسنده : الشيخ خالد النعماني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست